في خضم أمواج المهاترات والردح المتلاطمة التي اجتاحت الجولتين الأولى والثانية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وكان مصدرها مدونة «تويتر»، أطلت إدارة نادي الزلفي، فريقه الكروي يلعب في الدرجة الثالثة، برأسها الراقي لتحافظ على القيم الدينية والمجتمعية في تصديها الحاسم للقزع وتسريحات (قصات) الشعر غير اللائقة. فقد أصدر رئيس النادي عبداللطيف العبدالكريم قرارًا أثلج صدور غالبية المتابعين والمهتمين بالشأن الرياضي جسد فيه الغيرة واستشعار المسؤولية وأهمية الانضباط والابتعاد عن كل ما يخالف السلوك الرياضي، والذي أكد فيه منع مشاركة اللاعبين الذين يقومون بحلاقة شعرهم بطريقة مخالفة لتعاليم الدين الإسلامي في كافة الألعاب، حرصاً على تعزيز الانتماء الديني والوطني لدى اللاعبين وإبعادهم عن محاكاة التصرفات التي لا تمثل أخلاق شباب هذا الوطن. الزلفي الذي عزز محاربة (القزع) المكروه والمنهي عنه، فإن قرار إدارته جاء ليحافظ على مثل هذه القيم، والذوق العام، ومكارم الأخلاق، ويشجع على القدوة الحسنة. أتمنى أن تحذو إدارات الأندية الأخرى خاصة التي تطبق الاحتراف حذو إدارة الزلفي في هذه المسألة بعد أن انتشرت حالات القزع وحلاقة الشعر الغريبة بين الناشئة الذين تأثروا من تأثر نجومنا من لاعبي الدوريات الأوروبية المختلفة، وكل ما أرجوه أن يركز لاعبونا على التركيز في رفع أدائهم داخل الملعب والانضباط في التدريبات أكثر من تركيزهم على مظهرهم المبالغ فيه وقصات شعرهم التي لا تقدمهم كقدوات حسنة للصغار، وفي هذا السياق لم أشاهد محمد الشلهوب، القدوة الحسنة للاعبين، رغم مشاركاته الكبيرة وبطولاته العديدة (31 بطولة) في مباراة قط يسلك مثل هذا السلوك الغريب.
الكتاب الثالث "دليل المحرر الصحافي" The Editor, s Guide، لا يتناول تفاصيل ممارسة العمل الصحافي، لكنه مرجع سريع ومفيد في موقع العمل. يحتوي كل فصل على قائمة بالأدوات أو الوسائل العملية اللازمة للحصول على أخبار عالية المستوى. ولقد استمدت هذه الأدوات من عملية بحث مطولة أعيدت صياغتها لتسهيل الرجوع إليها. وحينما يكون الصحافي في مهمة خارجية يصلح هذا الكتاب لأن يكون دليله. من إصدارات "الشرق الأوسط" أيضا في فترة رئاسة د. عادل الطريفي لجريدة "الشرق الأوسط" كتاب "في عين العاصفة" الذي ضم المقالات التي كتبها الدكتور غازي القصيبي أثناء الغزو العراقي لدولة الكويت. وقد قدّم للكتاب الأستاذ عثمان العمير، رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط" حينذاك. يضمُ هذا الكتاب المقالات التي كتبها غازي القصيبي في صحيفة "الشرق الأوسط" أثناء غزو صدام حسين لدولة الكويت، والتي ابتدأت من تاريخ 20 أغسطس 1990 وانتهت بمقالته الأخيرة "حتى نلتقي" التي ختم فيها سلسلة مقالاته والمؤرخة بتاريخ 14 يوليو 1991. "الشرق الأوسط" أصدرت أيضا كتاب «قصة عبد الله فيلبي من وثائق المخابرات البريطانية»وقد قام الصحافي القدير حسن ساتي بترجمة الوثائق إلى اللغة العربية.